بقلم الاعلامية عُلا جديد
النهاية السرمدية
لا أعلمُ ما بي!!
لكنها المرةُ الأولى التي ابكي بها بهذهِ الطريقة
بكاءٍ مرصّعٍ بالجهشةِ والخنقةِ والكبتةِ والألم
لأول مرّة من شدّةِ ضيقِ نَفَسي أسمعُ صوتَ الهواء في شهيقي وزفيري
إني أتألّمُ حدّ الموت كل عظمةٍ بجسدي تؤلمني أكثر من الأخرى كُل وريدٍ كُلّ شريان كُلّ صمام يؤلمني
أريد الهلاك أريدُ كفناً يليقُ بكمِّ الموتِ الذي أرجوه
أظنُّ أن قدري البائس سيرافقني لحدّ آخر نفسٍ يلامس صدريَ العاري من الراحةِ أظنُّ أنهُ حتى بالموتِ لن أحظى بجنازةٍ تليقُ بي فإما أن يكن الكفن كبيراً لا يلائم جسدي النحيل وإما أن يكن الطقسُ يمطرُ خناجِراً بغزارة حيثُ لا يتبع جنازتي سوى من همّ أشباهي أي أشخاصٍ لا يبالون بثمنِ حياتِهم
إنها المرّةُ الأولى ولربما الأخيرة المستدامة التي أشعرُ بها أنهُ ما من سببٍ مقنعٍ يربطني بهذهِ الحياة
شعوريَ يقتلني فبالرغمِ من كلِّ الحشودِ التي تحيطُ بي وتجاورني بالمجلسِ لم أجدْ زنداً متيناً أتكىءٌ عليه
لم أجدْ كفّاً يداعبُ شعريَ الخرنوبيُّ المنسدلُ على أكتافي حدّ خصريَ شعريَ الخرنوبيِّ المبلل بدمعيِ من شدّةِ بكائي
نارُ الحُزنِ قد لسعت وجنتاي
لقد تورّما جفنيَّ لقد تقوستا شفتاي وكذلك حاجبيّ
لربما أنها نهاية الأمل في روحيَ الدامئة
أو أنها عمراً لعيناً كتب لي لأحياهُ من جديد
لم يعد لدي القدرة على التحمّلِ أكثر
إنني أتعفّنُ ألماً أتجمّدُ وجعاً أُصهَرُ بحرقةِ الشُجنِ
إنني ألفظُ أنفاساً مبعثرةً متعثّرةً برغبةِ الانقطاعِ
يا الله إن الألمَ يصافحني من كٌلِّ جانب
وإن السقمَ يقبلّني بحرارةٍ
وإن الشؤم يشملني لصدرهِ يداعبني يقبلّني يراقصني يمازحني يسلبُني من نفسي بِسُميّةٍ بريئةٍ
فاسلب أمانتكَ يا الله فإني لم إعد احتمل الحزن ولو دقيقة
#boggerlife
#bloggingtips
#countentcreator
#digitalmarketing
#travelblogger
#foodblogger
#techbligger
#lifestyleblogger
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق