في قرية صغيرة محاطة بالجبال، كانت "سلمى" فتاة مليئة بالحياة، تعشق الطبيعة وتجد في كل زهرة قصة. التقت بـ"عمر"، شاب هادئ يعمل في الحقول، وكان حلمه أن يصبح مهندسًا ليبني جسورًا تربط القرى ببعضها. كان لقاؤهما الأول تحت شجرة قديمة، حيث كانت سلمى تجمع الزهور وعمر يراقبها من بعيد.
بدأت قصة حب بينهما، مليئة بالضحك والأحلام المشتركة. كانا يتحدثان عن المستقبل وكأنهما يملكان العالم بأسره. لكن الحياة كانت تخفي لهما اختبارًا قاسيًا.
في أحد الأيام، أصيب عمر بحادث أثناء عمله في الحقول، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة. حاول الأطباء إنقاذه، لكن حالته كانت تتدهور بسرعة. بقيت سلمى بجانبه طوال الوقت، تمسك بيده وتخبره عن أحلامهما التي لن تموت.
قبل رحيله، طلب عمر من سلمى وعدًا: أن تستمر في السعي لتحقيق أحلامهما، وأن تبني الجسر الذي كان يحلم به. كانت كلماته الأخيرة مليئة بالأمل، رغم الألم الذي كان يملأ المكان.
بعد رحيله، شعرت سلمى بأن العالم أصبح فارغًا، لكن وعدها لعمر كان القوة التي دفعتها للاستمرار. درست الهندسة وكرست حياتها لبناء الجسور، ليس فقط بين القرى، بل بين القلوب أيضًا.
وفي يوم افتتاح أول جسر لها، وقفت تحت الشجرة القديمة، تحمل زهرة وتهمس: "هذا الجسر لك يا عمر، ولحبنا الذي لن يموت."
الحب الحقيقي يبقى حتى في أصعب الظروف.
#boggerlife
#bloggingtips
#countentcreator
#digitalmarketing
#travelblogger
#foodblogger
#techbligger
#lifestyleblogger